حصاد الشعير بدأ.. فلاحون يتخوفون من الأمطار الربيعية وعواصف البرد

لكل شيء بداية ولعل أهم بداية للفلاحين في كل أرجاء العالم هو موسم الحصاد، حيثُ يجدون ثمرة تعبهم لمدة عام والأرض بالنسبة لهم كالعرض، وهي المصدر الأول و الأخير لكسب المال بالنسبة لهم، واليوم في سوريا وتحديداً في مدينة الرقة الشهير بخيراتها وأرضها الخصبة يبدأ بها حصاد الشعير وتقدر نسبة الشعير متوسطة، لكنهم على خوف دائماً من حدوث عواصف.

حصاد الشعير

صرحت مصادر لموقع الأخبار العالمية أن معدل إنتاج الشعير البعلي(يعني يعتمد على مياه الأمطار، لا يحتاج لري) تتراوح بين 20-25 كيس من شعير لكل هكتار، وهذه المساحة تحتاج ما لا يزيد عن كيس واحد من البذور، هذا لا يعني أن الفلاحين يكسبون مبالغ كبيرة نظراً لإنخفاض سعر الشعير.

كمية الإنتاج وقفت عند 6 أكياس من الشعير لكل هكتار (10 دونم)، وهي كمية إنتاج ضعيفة للغاية، وتعني أن الموسم خاسر بالنسبة للفلاح الذي وقف انتاج أرضه عند هذا الحد وفقاً لتعبير مصادر محلية في دير الزور، ومن المتوقع أن يستمر الحصاد حتى منتصف شهر أيار إذا لم تعق الأمطار الربيعية الأمر.

كلفة زراعة كل هكتار من الشعير تراوحت بين 350-500 ألف ليرة سورية في بداية الموسم، وهذا المبلغ في ارتفاع مستمر كل عام، كما أن سعر كيلو الشعير الأسود عند حد 3000 ليرة لكل كيلو  

0 تعليق

إرسال تعليق