كنز اقتصادي مهم في سوريا.. عشبة الذهب الأخضر سعر الكيلو منها أكثر من 10 دولار

ارتفعت الكثير من المهن إلى أضواء الواجهة في الجمهورية العربية السورية مؤخر، حيث يتسع نطاق البحث عن مصادر إضافية للدخل بين السكان، كما تعكس الظروف الاقتصادية الصعبة تحديات الوضع المعيشي وعدم تواكب الرواتب مع الاحتياجات الأساسية.
في ظل هذا الواقع الجديد، بدأ العديد من السوريين بالبحث عن بدائل لتحسين دخلهم المادي ومواجهة التحديات الاقتصادية، حيث أصبح قطاف الأعشاب البرية من بين المهن المفضلة، حيث يقوم العديد بجمعها وعرضها للبيع في الأسواق.
تتميز هذه المهنة بعدم الحاجة إلى رأس مال كبير للبدء، حيث يمكن للأفراد البدء في جمع الأعشاب دون دفع أي مبالغ مالية. يُشير تقرير محلي إلى أن عشبة القبار، المعروفة بـ عشبة الشفلح، هي واحدة من الأعشاب الرئيسية التي يبحث عنها الكثيرون، وتنمو في عدة مناطق في الجمهورية العربية السورية، خاصة في ريف محافظة حمص الشرقي.
تعتبر عشبة القبار الآن مصدرًا رئيسيًا للدخل للعديد من العائلات في الجمهورية العربية السورية، حيث ينتظر السكان بشغف موسم جنيها للعمل في جمعها وبيعها في الأسواق. يحقق العاملون في قطاف هذه العشبة عوائد مالية جيدة، حيث وصل سعر الكيلو غرام إلى حوالي 12 دولار أمريكي.
يقوم العاملون في قطاف هذه العشبة ببيع محصولهم لتجار معينين، الذين بدورهم يقومون بشراء العشبة وتصديرها خارج البلاد.
وفق للتقارير فإن جمع عشبة الصبار لا يعتبر أمراً سهلاً، فهي تحتاج إلى تعب ومشقة من أجل قطافها، لاسيما أنها عشبة مليئة بالأشواك، لكن ذلك لا يشكل عائق أمام الباحثين عنها نظراً للأرباح والعوائد المالية التي يكسبونها من وراء جمعها.
وأما بالنسبة لأسباب غلاء ثمن سعر كيلو القبار، فأشارت التقارير إلى أن ذلك يعود نظراً للفوائد العظيمة التي تقدمها لجسم الإنسان، لاسيما أن هذه العشبة تعتبر من أكثر الأعشاب البرية التي تحتوي على فيتامينات متنوعة، بحيث يحصل الإنسان على كامل ما يريده من فيتامينات عند تناولها.

0 تعليق
إرسال تعليق