بعد 3 سنوات على وصوله سوري ينال براءة اختراع.. شاب سوري يذهل الشركات الأوروبية ويتوصل إلى ابتكار علمي وينال شهرة عالمية واسعة

يثبت العديد من الشبان السوريين يوماً بعد يوم مدى القدرات الإبداعية الفائقة التي يمتلكونها، وذلك من خلال تجديد خدمات جلية للبشرية جمعاء عبر التواصل إلى ابتكارات علمية واختراعات مميزة وفريدة من نوعها لم يسبقهم إليها أحد في مختلف المجالات، من بين القصص الملهمة التي تستحق تسليط الضوء عليها، هي قصة نجاح الشاب السوري نسيم خليل الذي أذهل الشركات الأوروبية وتوصل إلى عدة ابتكارات علمية غير مسبوقة بعد أن وصل إلى ألمانيا كلاجئ قبل عدم أعوام.

بحسب تقارير لوسائل إعلام غربية فقد تمكن الشاب السوري نسيم خليل من تحقيق عدة أحلام كانت تراوده وهو في سن الطفولة، حيث كان يحلم دائماً بأن يكون أحد الأشخاص الذي يتوصلون إلى اختراعات تجعلهم ضمن دائرة الاهتمام على مستوى العالم.

أوضحت أن خليل استطاع بأفكاره العبقرية والإبداعية على ابتكار خاصية تسمى بخاصية التنافر المغناطيسي التي تساعد الإنسان على تحقيق أفضل تموضع لجسمه خلال النوم.

أضافت أنه بفضل هذا الابتكار فإن العديد من الأشخاص الذين كانوا يعانون من مضاعفات آلام الأرداف والظهر والكتفين وارتجاع المري قد تحسنت حالتهم الصحية بشكل كبير بعد أن استخدموا الابتكار الفريد من نوعه الذي توصل إليه الشاب السوري.

أشارت إلى أن الشاب السوري تمكن من الحصول على براءة اختراع ألمانية بفضل عدة ابتكارات ابتكرها وأشرف على تنفيذها بنفسه خلال السنوات الماضية بعد هجرته من دمشق إلى ألمانيا قبل أعوام نتيجة تردي الأوضاع في بلده الجمهورية العربية السورية.

في حديث لوسائل إعلام غربية، أكد الشاب السوري نسيم خليل أنه نال شهرة عالمية ليس فقط بسبب الابتكارات التي توصل لها، وإنما بسبب الخطة التسويقية المميزة التي وضعها لتسويق ابتكاراته حتى باتت كبرى الشركات الأوروبية تطلب الأجهزة والمنتجات التي يبتكرها.

نوه الشاب السوري إلى أن العديد من الشركات الطبية الكبرى في أوروبا قد أثنت على الابتكار غير مسبوق الذي توصل إليه، حيث تم التأكيد له من قبل الشركات على مدى فعالية ما توصل إليه.

حول المشاريع المستقبلية التي يعمل الشاب نسيم خليل، أفاد فإنه يعمل في الفترة الحالية على ابتكار العديد من الأجهزة التي تعتمد على التكنولوجية الحديثة والخوارزميات الخاصة، بعد 3 سنوات على وصوله.. لاجئ سوري ينال براءة اختراع طبي وهذا ما سنعرض وثائقي عنه في الفيديو التالي:

يأمل الشاب السوري أن يحصل على تمويل مناسب من أجل أن تصبح أفكاره ابتكارات حقيقية على أرض الواقع، مشيراً إلى أن الابتكارات في حال أبصرت النور ستخدم جميع البشر حول العالم.

ختم الشاب حديثه مشيراً إلى أن تواجده في بلد مثل ألمانيا الذي يقدماً دعماً كبيراً للمواهب والمبدعين، قد ساهم بشكل كبير في تحقيقه لهذا النجاح الذي وصل إليه حالياً، داعياً أي شاب سوري يريد التوصل إلى ابتكار علمي غير مسبوق ويملك الأفكار الإبداعية أن يتوجه إلى الدول الأوروبية التي ستقدم له الدعم اللازم.