بسبب نقص اليد العاملة ... دولة أوروبية بحاجة إلى أكثر من 40 ألف فرصة عمل بعدة قطاعات متنوعة

بسبب نقص اليد العاملة ... دولة أوروبية بحاجة إلى أكثر من 40 ألف فرصة عمل بعدة قطاعات متنوعة

لا تزال العديد من الشركات والمصانع والفنادق في ألمانيا تعاني من نقص كبير في اليد العاملة الماهرة على الرغم من استقبال البلاد لملايين اللاجئين، ولا تزال البطالة هي مصير الكثيرين منهم فيما يعد مفارقة غريبة لرابع أكبر اقتصاد في العالم.

بسبب نقص اليد العاملة ... دولة أوروبية بحاجة إلى أكثر من 40 ألف فرصة عمل بعدة قطاعات متنوعة

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فقد أشارت دراسة حديثة إلى وجود نقص في العمالة الماهرة بقطاع الضيافة والمطاعم في البلاد، مؤكدة أن هناك نحو 44 ألف وظيفة شاغرة لهذا النوع من الأعمال.

وبينت الوكالة الألمانية أن الفجوة في العمال المهرة أصبحت هي الأكبر بين الطهاة، حيث وصل النقص إلى نحو 7555 عاملاً ماهراً على مستوى البلاد، فيما لم يحدث تحسن كبير فيما يتعلق بمواجهة نقص العمال المهرة في قطاع الفنادق والمطاعم وغيرها مما ينتمي إليها.

ولفتت إلى أن المركز المختص بتأمين العمال المهرة أعلن أمس وجود ما يقرب من 44 ألف وظيفة شاغرة في مهن الفنادق والمطاعم، وذلك في مقابل 29 ألف عاطل عن العمل مؤهلين لهذا المجال.

قطاع الفنادق بات متضرراً بشكل كبير من هذا النقص بشكل خاص، وأصبح يعاني من عجز في العمالة بنسبة 42.8 بالمئة في حين ينطبق ذلك على قطاع المطاعم وذلك بنسبة 40.1 بالمئة.

وفسرت الدراسة الزيادة الحادة في نقص العمال المهرة، بضآلة العرض من قبل الأشخاص العاطلين عن العمل إلى جانب زيادة الوظائف الشاغرة، موضحة أن العديد من الموظفين والعاطلين عن العمل أداروا ظهورهم إلى قطاع الفنادق والمطاعم.

أكدت أن الوضع يتجه نحو الأسوأ في ظل عدم تحسن سوق التدريب المهني، حيث بينت أن هناك صعوبات بالغة في شغل الأماكن التدريبية المتوفرة في هذا القطاع.

وفي وقت سابق أعلن المستشار الألماني أن حكومته تريد تعزيز الهجرة للمساعدة في القضاء على نقص العمالة ومواجهة المخاطر الاقتصادية الناشئة عنها، مضيفاً أنهم يعملون حالياً على جذب العمالة الأجنبية، وذلك بسبب زيادة عدد كبار السن أو ما يسمى شيخوخة السكان.

في الختام نوصي من منصة الأخبار العالمية بالتفكير بالهجرة، حيث هنالك فرص عمل كثير ومتنوعة ومميزة مناسبة لجميع الخبرات، أنتم ما رأيكم، هل ستفكر بالهجرة إلى ألمانيا.

0 تعليق

إرسال تعليق