جزيرة الكنز الأغنى في سوريا.. حقائق جديدة حول منطقة سورية الغنية بالثروات الخفية

تتمتع الجمهورية العربية السورية بمناخ معتدل وموقع جغرافي ممتاز إضافة إلى كميات هائلة من الثروات الباطنية القادرة على جعل سكانها من أغنياء العالم، وصرح العديد من الخبراء في مجال الثروات الباطنية والموارد الطبيعية أن الجمهورية العربية السورية تحتوي على ثروات متنوعة ولم تستخرج إلا الآن.
أعلن خبير أنه توجد جزيرة من الذهب، كما أكد الخبراء أن تلك المنطقة يمكن القول أنها جزيرة الكنز الأغنى في الجمهورية العربية السورية على الإطلاق، وذلك نظراً لاحتوائها على ثروات متنوعة وبكميات كبيرة تكفي السوريين لعقود من الزمن في حال تم استغلالها بالشكل الأمثل.
أشاروا إلى أن تلك المنطقة إلى منطقة شرق الفرات أو التي يطلق عليها اسم منطقة إخباري حسب ما رصد دليلك نيوز الإخباري في الجمهورية العربية السورية، حيث يوجد فيها كميات كبيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى القمح الذي يوفر الأمن الغذائي للسوريين، مؤكدين أن تلك المنطقة تعتبر أغنى منطقة في الجمهورية العربية السورية وأكثرها فائدة ونفع للسوريين على الإطلاق، في الفيديو التالي معلومات عن ثروات سورية الشرقية:
لفتوا إلى أن تلك المناطق تضم محافظات مثل دير الزور والحسكة والرقة التي تم تهمشيها خلال الأربعة عقود الماضية بشكل متعمد من أجل التغطية على نهب مقدراتها المتنوعة.
نوه الخبراء إلى أن المنطقة الشمالية الشرقية من الجمهورية العربية السورية تعتبر السلة الزراعية الاستراتيجية لالجمهورية العربية السورية، إذ تنتج هذه المنطقة بمفردها نحو 75 بالمئة من القمح السوري، بالإضافة إلى إنتاجها أكثر من ثلثي محصول القطن عالي الجودة.
وأضافوا أن القمح والقطن هما المحصولان الاستراتيجيان الأول والثاني على الترتيب بحسب تقارير اقتصادية، حيث أشارت التقارير إلى أن الزراعة في جزيرة الفرات السورية تشكل حوالي 25 بالمئة من الدخل القومي السوري.

0 تعليق
إرسال تعليق