سيدهشك ما كتب فيها.. رسالة من فتى مصري إلى أهله تم تجنيده بالجيش الروماني في القرن الثاني بعد الميلاد

رسالة من فتى مصري إلى أهله تم تجنيده بالجيش الروماني في القرن الثاني بعد الميلاد سيدهشك ما كتب فيها.
خطاب من جندي مصري بالجيش الروماني الى اهله
تم كتابته في القرن الثاني بعد الميلاد من فتى صغير يدعى آپيون Apion ينتمي الى الفيوم الحاليّه.
يحكي الفتى لأبيه أنه تم تجنيده بالاسكندرية و نقله على سفينة حكوميه إلى إيطاليا حيث تعرضت السفينه الى عاصفة شديده أثناء السفر، لكنه بمجرد أن وطئت قدماه اليابسه و تم تسليمه زيه الرسمي الجديد، ذهب الى أحد الرسامين ليرسم له صورة يرسلها الى اسرته بمصر مع الخطاب الموضح بالصوره.
ماذا يقول الخطاب من الجندي الروماني
الخطاب يقول:
رسالة من فتى مصري إلى أهله تم تجنيده بالجيش الروماني
كتب هذا الخطاب على بردية باللغة اليونانية بواسطة كاتب خطابات مؤجر و موقع عليه من قبل اثنين من اصدقاء آپيون تم تجنيدهما معه و وضعا توقيعهما على الهامش الأيسر.
الخطاب كان مختوماً و مطوياً و وصل بحالة جيدة الى القرية الصغيره بمصر حيث تسكن اسرته. ثم تم العثور عليه بعد ألفي عام في حطام احد البيوت القديمة مع خطاب آخر بعثه آپيون الى أخته بعد وفاة والده يخبرها انه كان معين لفترة طويله على أحد الأماكن الحدودية لروما و قد تزوج و أنجب أطفال.
من الذي نقل الخطاب
الخطاب منقول من أحد المجموعات المهتمة بالتاريخ الروماني و تتجلى فيه عدة معاني ، منها فخر الفتى بانضمامه الى الجيش الروماني و اهتمام الدوله الرومانية وقتها براحة الجندي و اعطائه مصروفا يبدو انه يوفر له حياة كريمة، أيضاً نظام البريد في تلك الفتره الذي يضمن وصول رسالة من جندي عادي مرفق بها پورتريه له من الميناء الحربي في ايطاليا الى قرية صغيره بمصر.
في النهاية التربية العاليه لذلك القروي المصري البسيط لإبنه و حديث الابن لوالده المليء بالاحترام و التقدير.

0 تعليق
إرسال تعليق