اكتشاف نفطي جديد مهم في دولة عربية سيجعلها من بين أغنى الدول على مستوى العالم

أكدت مصادر متخصصة في مجال الطاقة والثروات النفطية على أن إحدى الشركات العالمية العاملة في دولة عربية قد تمكنت من اكتشاف كميات كبيرة ومهمة من النفط في تلك الدولة، مشيرة إلى أن ذلك من شأنها أن يجعلها من بين أغنى الدول على مستوى العالم مستقبلاً.

في التفاصيل، أشارت شركة تاج أويل الكندية التي تمتك عقود للتنقيب عن النفط في دولة مصر إلى أنها توصلت إلى اكتشافات نفطية جديدة ومهمة في الصحراء الغربية في مصر مؤخراً.

أوضحت الشركة أن الاكتشافات النفطية الجديدة تعتبر اكتشافات مبشرة جداً وستنقل مصر إلى مستوى أخر من ناحية امتلاك احتياطي النفط حول العالم.

بينت أن الاكتشافات النفطية الجديدة تم العثور عليها في بئر تي 100: خلال عمليات حفر البئر الأفقية في خزان أبورواش الذي يقع في حقل بدر 1 النفطي في الصحراء الغربية بدولة مصر العربية.

أضافت الشركة أنه خلال عمليات التنقيب والحفر تم العثور على كميات جديدة معتبر من النفط في البئر النفطي، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من الغاز.

وفق الشركة فإن كافة المؤشرات المتوفرة حالياً حول البئر تدل على أن تدفق النفط والغاز من البئر سيكون بغزارة وكثافة عالية، وذلك نظراً لاتساع المسامات في الطبقات التي تم الوصول إليها خلال عمليات الحفر.

لفتت الشركة الكندية إلى أنها ترجح أن تنتهي من أعمال الحفر في هذا البئر مع نهاية العام الجاري وسط حديث عن نتائج مبشرة سيتم الحديث عنها عند نهاية عمليات الحفر بشكل كامل في الفترة المقبلة.

نوهت إلى أنها تتوقع أن يكون إنتاج النفط من هذا البئر مرتفع وكثيف، وذلك بناءً على النتائج الأولية التي تم الحصول عليها خلال أعمال الحفر في البئر.

أشارت الشركة الكندية إلى أن الإنتاج التراكمي لهذا البئر من النفط كان في منتصف العام الجاري نحو عشرة آلاف برميل من النفط يومياً.

توقعت الشركة أن يصل الإنتاج التراكمي من النفط لهذا البئر إلى الضعف على أقل تقدير في منتصف العام المقبل، وأن يتضاعف أكثر فأكثر خلال السنوات القادمة، في الفيديو التالي تقرير عن الاستثمارات الكندية في الآبار:

أفادت الشركة في معرض حديثها عن الاكتشاف النفطي الجديد في الصحراء الغربية بمصر بأنها سعيدة بالنتائج المبشرة التي حصلت عليها من خلال التقديرات الأولية لحجم الإنتاج المتوقع بعد أعوام.

ختمت الشركة الكندية حديثها بالتأكيد على أنها ستواصل أعمال التنقيب والحفر في المناطق القريبة من البئر، وذلك نظراً لتوقعاتها بوجود ثروات نفطية جديدة في الصحراء الغريبة بمصر لم يتم اكتشافها أو العثور عليها حتى الآن.