تتحمل الجفاف وتتحمل التيارات الهوائية.. شجرة عطرية فريدة من نوعها تنمو في عدة مناطق سورية وتوفر آلاف الدولارات على أصحابها شهرياً

تعتبر بعض الأشجار والنباتات بمثابة كنز حقيقي لأصحابها نظراً لارتفاع سعرها أو سعر المواد المستخرجة منها، بالإضافة إلى كثرة الطلب عليها من قبل الشركات العالمية الكبرى، حيث باتت بعض هذه الأشجار تدر أرباح مالية شهرية تقدر بآلاف الدولارات على أصحابها في الجمهورية العربية السورية.
من بين أهم تلك الأشجار الفريدة من نوعها هي شجرة الزيزفون التي تنمو في عدة مناطق سورية وتحظى بشعبية كبيرة لدى السوريين وسكان دول المنطقة، لاسيما في فصل الشتاء.
بحسب تقارير إعلامية فإن شجرة الزيزفون تعتبر من الأشجار العطرية التي ينافس سعرها أسعار الذهب في السوق نظراً لفوائدها المتعددة التي لا تعد ولا تحصى لجسم الإنسان.
أوضحت التقارير أن السوريين الذين يملكون هذا النوع من الأشجار باتوا يعتمدون عليها بشكل أساسي من أجل تحقيق أرباح مادية تصل إلى آلاف الدولارات شهرياً.
بينت أن الأرباح بدأت تتضاعف في الآونة الأخيرة، وذلك نظراً لفتح باب التصدير إلى عدة دول حول العالم، حيث يتم التصدير من الجمهورية العربية السورية إلى أكثر من 25 دولة حول العالم.
أضافت أن أغلب المستفيدين من العوائد المالية هم المزارعين في المناطق الريفية الذين يعتمدون على زراعة هذا النوع من الأشجار التي يطلق عليها البعض اسم الشجرة الذهبية نظراً لأن أزهارها لها لون وبريق يشبه لون وبريق الذهب إلى حد كبير.
أشارت التقارير إلى أن تصدير المزارعين للمنتجات التي يتم تصنيعها من شجرة الزيزفون يساهم في شكل كبير في إدخال كميات كبيرة من القطع الأجنبي إلى البلاد سنوياً.
نوهت إلى أن هذه الشجرة تعتبر من أهم النباتات العطرية التي لها الكثير من الاستخدامات الطبية، فضلاً عن استخدامها في صناعة مستحضرات التجميل، أما بالنسبة لأسباب كثرة الطلب على الزيزفون، أشارت التقارير إلى أن ذلك يعود نظراً لفوائدها الكبيرة التي تقدمها لجسم الإنسان، سواءً تم تناولها على شكل مشروب أو عبر استخراج الزيت من الثمار.
يعتبر شراب الزيزفون من أهم المشروبات التي من الممكن أن يعتمد عليها الإنسان خلال فصل الشتاء من أجل معالجة نزلات البرد والسعال.
أكدت التقارير أن لشراب الزيزفون مفعول كبير جداً في معالجة نزلات البرد والسعال بفضل احتوائه على مواد مثل الزيوت الأساسية والمنغنيز والسابونين وفيتامين سي والتاتين والستيرول.

0 تعليق
إرسال تعليق