لا تقدر قيمتها بثمن.. جهاز سعره رخيص يدل مواطن عربي على مكان كنز نادر وكميات كبيرة من الذهب

انطبقت مقولة رب صدفة خير من ألف ميعاد على أحد المواطنين العرب الذي تكنوا من العثور على كنز نادر وكميات كبيرة من الذهب الأصلي الخالص لا تقدر قيمتها بأي ثمن، وذلك من خلال جهاز دله وقاده عن طريق الصدفة المحضة إلى مكان الكنز.

بحسب تقارير إعلامية عربية فإن مواطن مصري يقطن في منطقة الصعيد تمكن من العثور على كنز مذهل داخل مقبرة قديمة قريبة من المكان الذي يقيم فيه.

أوضحت التقارير أن ما عثر عليه المواطن المصري يعتبر كنز استثنائي وغير عادي نظراً لما يحتويه هذا الكنز من مقتنيات أثرية نادر وقديمة جداً، بالإضافة إلى وجود قطع مصنوعة من الذهب الخالص ذو التركيز العالي.

بينت أن الشخص الذي عثر على الكنز اشترى جهاز رخيص جد متوفر في السوق مهمته البحث عن المعادن والذهب بعمق قريب من سطح الأرض، حيث يصل المدى الذي يعطي فيه الجهاز إشارات لوجود الذهب والمعادن إلى نحو متر ونص إلى مترين على أبعد تقدير.

أضافت أن المواطن المصري خرج في أولى رحلة له للبحث عن الكنوز بعد شراء الجهاز ذو الإمكانيات المتواضعة، فقرر البحث لأول مرة في أحدى المقابر القديمة القريبة من منزله بهدف تجريب الجهاز.

أشارت إلى أنه وبعد أقل من نصف ساعة من بدء عملية البحث في المكان بدء الجهاز يصدر صوت إنذار ضعيف، ومن ثم بدء الصوت يعلو أكثر فأكثر في إحدى النقاط.

لفتت إلى أن المواطن المصري قرر الحفر عند النقطة التي أصدر فيها الجهاز صوت قوي، ليفاجئ بوجود ترسانة من الذهب وتماثيل ذهبية وبرونزية نادرة قيمتها تعادل آلاف الدولارات.

نوهت إلى أن أهم ما وجدوه المواطن المصري في المكان هو تمثال ذهبي كبير الحجم لحصان، مشيرة إلى أن التمثال مصنوع بعناية فائقة من الذهب الخالص، لافتة إلى أن قيمة هذا التمثال كبيرة ليست من الناحية المادية فقط، وإنما من الناحية التاريخية.

أفادت التقارير أن المنطقة التي عثر فيها المواطن المصري على الكنز تبعد عن العاصمة المصرية القاهرة بحوالي 500 كيلومتراً إلى الجنوب.

في حديث لوسائل إعلام محلية مصرية، قال المواطن المصري إنه حين اشترى الجهاز لم يكن يخطر في باله أنه سيعثر على كنز ضخم وبأن الرحلة الأولى للبحث عن الكنوز ستكلل بالنجاح.

أفاد المواطن إلى أنه في بادئ الأمر عثر على تمثال الحصان المصنوع من الذهب، إلا أن الجهاز بقي يصدر صوتاً مرتفعاً حتى بعد استخراج التمثال.

ختم حديثه مشيراً إلى أنه أدرك بأن الكثير من الأشياء لا تزال تحت الأرض، مضيفاً أنه تابع الحفر إلى أن توصل إلى كميات من الذهب والمقتنيات الأثرية والتاريخية النادرة في ذات المكان.