ندى البحر... نبتة عطرية مشهورة في سوريا تنمو في البراري باتت تدر مبالغ مالية كبيرة على جامعيها

تشتهر الأراضي السورية باحتوائها على العديد من النباتات والأعشاب البرية التي تنمو في الطبيعية بشكل عشوائي دون أي تدخل من المزارعين، حيث باتت بعض تلك الأعشاب تشكل مصدر أساسي للدخل لسكان المناطق التي تنبت فيها تلك النباتات البرية.

في تقريرنا التالي عبر موقع الأخبار العالمية سنسلط على نبتة عطرية مشهورة في الجمهورية العربية السورية تنمو في البراري، وهي نبتة إكليل الجبل التي باتت تدر مبالغ مالية كبيرة على السوريين الذين يعملون في جمعها في عدة مناطق سورية.

أكد خبراء في مجال التداوي بالإعشاب أن هذه النبتة مطلوبة بكثرة في مختلف أنحاء العالم، وذلك نظراً لفوائدها التي لا تعد ولا تحصى، لاسيما بالنسبة لفوائد الزيت المستخرج منها، حيث أشاروا إلى أن التجار في عدة مناطق الجمهورية العربية السورية يشترون الكميات التي يجمعها الأهالي ومن ثم يقومون باستخراج الزيت العطري منها، وبعد ذلك يقومون بتصديره إلى الخارج مقابل مبالغ مالية بالدولار الأمريكي.

لفتوا إلى أن زيت نبتة إكليل الجبل معروف عالمياً تحت مسمى زيت الروزماري الذي يستخدم في العديد من العلاجات، خاصةً التي تتعلق بضعف الشعر وعلاج مشاكل فروة الرأس.

أضافوا أن الموطن الأصلي لهذه النبتة هي مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، منوهين أنها عشبة شبه خشبية وتتميز بأنها دائماً الخضرة وتنتمي إلى فصيلة نباتات النعناع، ولها جذور ليفية.

بحسب الخبراء فإنه من الممكن الاستفادة من الأوراق الخضراء لهذه النبتة في عدة مجالات، مثل إضافتها إلى بعض أنواع الطعام كنوع من البهارات، كما أن شريحة واسعة من السوريين يجففون الأوراق ويستخدمونها مع المشروب الشعبي الأول في الجمهورية العربية السورية أي المتة.

يؤكد الخبراء أن هذه النبتة باتت مطلوبة بشكل أكبر في الآونة الأخيرة، وذلك نظراً لدخول مشتقاتها كمكون أساسي في العديد من مستحضرات التجميل، كما باتت مراكز العناية بالشعر تطلب زيت هذه النبتة بكثرة بسبب فعاليتها الكبيرة في علاج مشاكل تساقط الشعر، فضلاً عن تعزيز نمو الشعر، في الفيديو التالي معلومات عن إكليل الجبل وفوائده الصحية:

وفق التقارير الصادرة عن مواقع طبية متخصصة فإن فوائد زيت إكليل الجبل لا تعد ولا تحصى، حيث يساهم هذا الزيت في حل الكثير من المشكلات الجلدية.

أكدت التقارير أن زيت نبتة إكليل الجبل يعتبر فعال جداً في علاج الأكزيما والالتهابات الجلدية والصدفية، ويخفف من الآثار الجانبية المرافقة لمعظم الأمراض الجلدية.