الألواح الشمسية هي مستقبل الزراعة في الوطن العربي

الألواح الشمسية هي مستقبل الزراعة في الوطن العربي

يعتقد البعض أن مستقبل الزراعة الحقيقي في منطقتنا العربية هو تسخير الطاقة الشمسية التي تساهم بصورة كبيرة في حل مشاكل الطاقة في بعض البلدان مثل العراق الشقيق، غالباً ما توفر الطاقة الكهربائية بضع ساعات فقط من الكهرباء كل يوم، مما يترك العديد من العراقيين يعانون بسبب درجات الحرارة التي تتجاوز 50 درجة مئوية في الصيف، حيث وبتكلفة زهيدة بخلاف تركيب الألواح الشمسية الأولية، تنتج مزرعته حوالي 40 طن من الزيتون بشكل سنوي، ويجري بيع بعض المنتجات في تركيا والخليج.

الألواح الشمسية هي مستقبل الزراعة في الوطن العربي

الكهرباء عبر الطاقة الشمسية لزيادة الانتاج الزراعي

المواطن العراق بشكل خاص والعربي بشكل عام  لم يقف مكتوف الأيدي وفكر خارج الصندوق، فقد قام المزارع يونس سلمان بالاستعانة بالطاقة الشمسية حيث قام في العام الماضي 2021 بتركيب العديد من الألواح الشمسية بين 1500 شجرة زيتون في بستان عائلته وقد ساعدت تلك الألواح على توفير إمدادات الطاقة لضخ المياه والري بما يوفر ما يكفي للإنتاج الزراعي وعدة ساعات من الكهرباء يوميًّا لمنزلهم، كما يقول المزارع وهو يتجول في مزرعته ويستعرض كيفية زراعة الشتلات، إن الطاقة الشمسية حلت محل العديد من براميل الوقود النفطي التي كانوا يستخدمونها بشكل يومي قبل ذلك.

لدى المزارع قناعة بأن الطاقة الشمسية يجب أن تكون مستقبل الزراعة والطاقة في الشرق الأوسط حيث تطول فترات الصيف، ويقول سلمان نعاني كل صيف، فلماذا لا نستفيد على الأقل من الشمس التي أعطاها الله لنا، وحتى في الشتاء يرى أن 4 ساعات وقت الذروة كافية لتحقيق الغرض، حيث أن 91 لوح شمسي يؤدي المهمة.

ما هو الجانب السلبي من الألواح الشمسية

يقول أحد المزارعين لـ الأخبار العالمية أن الجانب السلبي الوحيد هو التكلفة الأولية، حيث أن معظم العرب والعراقيين العاديين بشكل خاص لا يستطيعون إنفاق مثل هذا المبلغ الإجمالي، هنا يأتي دور الدولة إذ يجب أن يأتي من الدولة دعم مادي للفلاح لبناء منتوج زراعي، حيث أن الزراعة هي كنز من كنوز الوطن العربي.

0 تعليق

إرسال تعليق