موضة نسائية غير مسبوقة تنتشر في سوريا وحفلات من نوع آخر باتت رائجة في المجتمع السوري

تسعى العديد من السيدات الالجمهورية العربية السوريةت اللاتي يصنفن على أنهن من طبقة راقية إلى مواكبة كل موضة نسائية جديدة تظهر على مستوى العالم من خلال نقل التجربة ونشرها في الجمهورية العربية السورية مؤخراً، الأمر الذي أدى إلى رواج ظواهر اجتماعية غريبة في المجتمع السوري.

وقد طالت هذه الطبقة انتقادات كبيرة من قبل معظم السوريين، وذلك بسبب بذخها والأموال الطائلة التي يتم صرفها على أشياء ثانوية وفارغة في الوقت الذي تعاني فيه شريحة واسعة من السوريين من ضيق ذات اليد وعدم القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية.

بحسب تقارير محلية فإن موضة نسائية غير مسبوقة بدأت تنتشر في الجمهورية العربية السورية في الآونة الأخيرة من خلال إقامة حفلات مبتكرة ومناسبات من نوع آخر لم يألفه المجتمع السوري منذ قبل، وفق تقارير فإن الغريب في هذه الموضة المنتشرة هي أن الكثير من السيدات يجدن أنفسهن غير قادرات على مجاراة السيدات الأخريات في دفع تكاليف أكبر لإقامة الحفلات.

لفتت التقارير إلى أن السيدات اللاتي لا يستطعن تحمل التكاليف الباهظة من الدخل الذي يحصلون عليه أو المدخرات التي يملكونها، باتوا اليوم يتجهن إلى حل آخر وهو الحصول على قرض مالي من أحد البنوك، كما أشارت إلى أن سوق القروض المصرفية وغير المصرفية قد لاقت رواج كبير في الجمهورية العربية السورية مؤخراً، لاسيما من قبل السيدات الراغبات بإقامة حفلات من نوع آخر، في المقابل من الظواهر المقابلة الغريبة أيضاً هو عمل النساء في ضروف قاسية تناسب الرجال فقط بسبب الحاجة للمال بسبب تردي الوضع المعيشي.

ختاماً هذه الموضة الجديدة باتت بمثابة التريند بين سيدات الطبقة المخملية في الجمهورية العربية السورية، حيث تسعى كل واحدة منهن إلى إظهار أنها متميزة عن الأخريات من خلال اقتراض مبالغ مالية كبيرة من أجل إقامة الحفلات، وبالمقابل هنالك نساء تسعى بجد لتحسين واقع أسرتها ومساعدة زوجها.