5 طرق لتحسين قدرتك على التركيز
طريقة تحسين التركيز:
يمكنك أن تجد الكثير من النصائح على شبكة الإنترنت حول تحسين قدرتك على التركيز وسط عدد هائل من مصادر التشويش. لكن العديد من هذه النصائح قد يكون غير واقعي إلى حد بعيد، ولا يحقق النتائج المرجوة.
5 طرق لتحسين قدرتك على التركيز:
والسؤال هو كم منا يستطيع دائما أن يجد ما يفعله ملهما وممتعا أو يكون مرتاحا عندما يغلق وسائل التواصل الاجتماعي ويقضي اليوم أو يعمل دون اتصال أجهزته الإلكترونية بالإنترنت؟
ومع ذلك ربما يكون الشيء الأهم هو أن العديد من هذه النصائح لا يتعلق كثيرا بما يكتشفه علماء النفس حول الطريقة التي يعمل بها العقل البشري.
فالعديد من الأشياء التي نعتقد أنه يجب فعلها لمساعدتنا على التركيز تعمل في الواقع بعكس الطريقة التي يعمل بها دماغنا بشكل طبيعي، إذاً ما الذي يمكن أن نتعلمه من علم التركيز لتحقيق إنجاز أكبر.
هل يمكن تحسين التركيز؟
نستعرض هنا 5 طرق لتحسين قدرة الشخص على التركيز:
اسمح لذهنك بالشرود:
قد يبدو الأمر منافيا للمنطق، ولكن السماح لذهنك بالشرود قد يكون أحد أفضل الأساليب إن كنت تسعى لتحسين قدرتك على التركيز، هناك تصور متزايد في أوساط علماء النفس بأننا نقضي الكثير من الوقت في أحلام اليقظة ما يقرب من 50 في المئة من الوقت وفقا لبعض التقديرات، وقد حدا ذلك ببعض علماء النفس إلى تأييد فكرة أن شرود الذهن لا يمثل مشكلة كبيرة، وإنما هو جزء رئيسي من النظام نفسه الذي يمكن أن يساعد أدمغتنا على القيام بوظائفها.
ويتطلب التركيز شبكة من مناطق الدماغ بما فيها القشرة الأمامية المسؤولة عن مقاومة التشويش والسيطرة على دوافعنا الطبيعية لفعل شيء أكثر متعة. ويتطلب الحفاظ على أداء هذه الشبكة طاقة أكبر من مجموعة مناطق الدماغ التي تنشط عندما لا نفكر في شيء محدد. وحتما، في وقت ما خلال اليوم، نشعر بالإنهاك وهنا يبدأ العقل في الشرود.
وإذا كان هذا سيحدث حتما، فلماذا لا نخصص وقتا مناسبا لذلك؟ يفرق بول سيلي، عالم النفس في جامعة هارفارد، بين شرود الذهن المتعمد والعرضي، ويقول إن النوع العرضي فقط هو الذي له تأثير سلبي على المهام التي نريد القيام بها.
إذا كانت المهمة سهلة، فإن الشرود الذهني المتعمد لن يؤثر على الأداء على الأرجح، لكن يجب أن يتيح للناس فرصة لجني فوائد شرود الذهن، مثل القدرة على حل المشاكل والتخطيط.
ويشير هذا إلى أن ترك عقلك يشرد عمدا بين الفينة والأخرى قد يكون مفيدا.
فكر في شيء لا علاقة له بالمهمة التي تريد إنجازها، مثل حل مشكلة أخرى تدور في خلدك، ثم عد إلى مهمتك الأساسية.
قليل من المرح:
غالبا ما يُنظر إلى مقاطع الفيديو التي تعرض مواقف مضحكة للقطط على أنها قمة الإلهاء، إلا أن بعض علماء النفس يعتقدون أنها يمكن أن تساعد في الحقيقة على وضعنا في الحالة الذهنية الصحيحة للمضي قدما في عملنا.
اجعل الأمر أكثر صعوبة:
حتى تتمكن من التركيز بشكل صحيح يتعين عليك أن تتخلص من كل أنواع التشويش الخارجي، أليس كذلك؟ في الواقع، ووفقا لإحدى نظريات الانتباه المؤثرة، العكس هو الصحيح، والأمر المهم هو أن تعطي عقلك ما يكفي للقيام به، حتى لا تعطيه الفرصة للبحث في مكان آخر للتحفيز.
توقف عن العمل:
ثمة أدلة على أن التوقف عن العمل لبعض الوقت يساعدك على تحقيق قدر أكبر من الإنجاز بعد استئناف العمل. لكن التحدي يكمن في معرفة متى تأخذ الاستراحة ومدتها وماذا ستفعل بفترة التوقف عن العمل.
الخبر السار هو أن أخذ جرعة سريعة من الكافايين، مع ممارسة التمرين أو بدونها، يحسن الذاكرة ومدة رد الفعل والانتباه على المدى القصير.
لا تحاول بإسراف الجهد:
وفق لدراسات أجراها جو ديغوتيس ومايك إسترمان في مختبر بوسطن للانتباه والتعلم في ماساتشوسيتس، من خلال تجارب تصوير الدماغ، فإن الاستراتيجية الأكثر نجاحا للمحافظة على التركيز هي التركيز لفترة معينة من الوقت ثم أخذ استراحة قصيرة قبل العودة إلى التركيز مجددا، فالناس الذين حاولوا البقاء مركزين طوال الوقت ارتكبوا أخطاء أكثر بشكل عام.
بالختام ننوه أن أفضل شيء لتحسين التركيز ولذاكرة ممارسة التمرينات الرياضية واستخدام الحجامة.
0 تعليق
إرسال تعليق