قطعة واحدة ليس لها مثيل.. حقيبة يد للبيع بسعر خيالي والمفاجأة

قطعة واحدة ليس لها مثيل.. حقيبة يد للبيع بسعر خيالي والمفاجأة

قامت شركة فرنسية مؤخراً بإطلاق حقيبة يد نسائية فريدة ونادرة، والتي تُعتبر الأغلى ثمناً في العالم، تم تصنيع هذه الحقيبة من حطام نيزك سقط من الفضاء على الأرض قبل أكثر من 55 ألف سنة.

قطعة واحدة ليس لها مثيل.. حقيبة يد للبيع بسعر خيالي والمفاجأة

أثارت هذه الحقيبة الفاخرة اهتمام واسع في الصحف العالمية، حيث تم الكشف عن تفاصيلها الفخمة، حيثُ تبلغ قيمتها 40 ألف يورو، وتُعتبر الأولى من نوعها في العالم، وتم تصميم الحقيبة باستخدام مادة فضائية نادرة تخترق كوكب الأرض منذ آلاف السنين، وعلى الرغم من الشائعات التي تُفيد بأن الحقيبة مصنوعة من الجلد، إلا أن الحقيقة هي أنها مصنوعة من الصخور الفضائية المستخرجة من النيزك.

تجسد هذه الحقيبة الفريدة روح الابتكار والتفرد، وتجذب اهتمام عشاق الموضة والأشخاص الذين يبحثون عن القطع الفنية النادرة. تمثل هذه الحقيبة تلاحمًا فريدًا بين عالمي الفضاء والموضة، وتشكل قطعة فنية فريدة من نوعها تعكس التاريخ البعيد للكون وجماله الفائق.

وأعلنت الشركة الفرنسية عن إنتاج هذه الحقيبة التي أطلقت عليها اسم Mini Meteorite Swipe Bag، معلنة انها إصدار محدود تم تصنيعه من مادة الراتنج إضافة إلى صخور القمر التي سقطت على الأرض قبل 55 ألف عام، وتم اكتشافها في عام 1968 في جنوب فرنسا.

ولفتت شركة كوبرني ان حجم الحقيبة يصل الى تسعة بوصات من أعلى الحزام إلى أسفله، وتزن 3.9 أرطال 1.8 كيلغرم، أي أنها أقل من متوسط وزن حقيبة اليد العادية، كما أن التصميم يجمع بمهارة بين علم الآثار والتصميم والفن الكلاسيكي والبدائي.

ومن غير الواضح عدد وحدات حقيبة النيزك المعروضة للبيع، لكن الشركة تحذر من أن العنصر غير قابل للاسترداد بسبب طبيعته الخاصة، وتضيف أن كل وحدة يتم بيعها ستختلف قليلاً عن الأخرى بسبب أنها مصنوعة بشكل يدوي وحصري، لكنها ستأتي مع شهادة أصالة، وكتبت خلال ترويجها للحقائب عبر موقعها على الإنترنت: كل قطعة مصنوعة يدوياً بشكل حصري، لذلك قد يختلف الشكل قليلاً عن الصورة.

والحقيبة النادرة المصنوعة من صخرة القمر تم تصميمها في فرنسا، لكن صناعتها تمت يدوياً في إيطاليا وتم دمجها في الحقيبة بواسطة مصنع إيطالي.

يذكر ان الشركة الفرنسية قد أصدرت في وقت سابق حقيبة يد مصنوعة بالكامل من الزجاج الشفاف مقابل 2800 دولار.

0 تعليق

إرسال تعليق