جيجل.. جوهرة الجزائر السياحية التي تجمع بين سحر البحر وروعة الجبال
في قلب الشمال الشرقي للجزائر، وبين امتداد البحر الأبيض المتوسط وشموخ الأطلس التلي، تتربع ولاية جيجل كواحدة من أبرز الوجهات السياحية التي لا تزال تحتفظ بسحرها البكر وتنوعها الطبيعي المذهل.
إنها الولاية التي تختصر الجمال في كل تفاصيلها، وتقدّم لزائريها تجربة لا تنسى، تمزج بين الهدوء والمغامرة، وبين التاريخ والأسطورة.
أبرز ما يميز السياحة في ولاية جيجل:
- 120 كلم من الشواطئ الساحرة: من زيامة منصورية إلى وادي الزهور، تحتضن جيجل 54 شاطئاً منها 34 مفتوحاً للسباحة، تتنوع بين الخلجان الهادئة والشواطئ النابضة بالحياة، ما يجعلها مثالية لعشاق البحر والرياضات المائية.
- كورنيش طبيعي يعانق الغابات: يمتد كورنيش جيجل وسط منحدرات خضراء وغابات فلين ساحرة، مما يوفر نزهات لا تُنسى ومشاهد بانورامية تبعث الطمأنينة.
- كهوف طبيعية تروي قصص آلاف السنين: من الكهوف العجيبة غرب العوانة، التي نحتتها الطبيعة على شكل معالم عالمية، إلى غار الباز وغار الشتا بجمالها الأخّاذ وأسرارها التاريخية، تقدم جيجل مغامرات مدهشة في عمق الأرض.
- جبال خضراء وغابات كثيفة: تغطي الغابات نحو 57% من مساحة الولاية، وتحتوي على سلاسل جبلية مهيبة مثل جبل تامزقيدة، تاونارت وبوعزة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الرحلات الجبلية والمغامرات البيئية.
- بحيرات طبيعية مثالية للتأمل والتصوير: من بحيرة بني بلعيد إلى غدير بني حمزة وغدير المرج، تستقطب هذه المسطحات المائية عشرات الأنواع من الطيور، لتوفر تجربة هادئة لعشاق الطبيعة ومراقبة الطيور.
- منارة رأس العافية.. حارسة الكورنيش: واحدة من أقدم منارات البحر المتوسط، تقف شامخة منذ 1867، وتروي قصص الحجاج والأساطير البحرية، وتمنح الزائر إطلالات ساحرة عند الغروب.
- الحظيرة الوطنية لتازة: واحة بيئية تمتد على 3,807 هكتارات، وتضم تنوعاً بيولوجياً نادراً من النباتات، الحيوانات والطيور، لتكون محطة مثالية لعشاق الطبيعة والتصوير.
سواء كنتِ تبحثين عن الاسترخاء على الشاطئ، أو مغامرة في قلب الكهوف، أو رحلة هادئة في أحضان الغابات، فإن جيجل تُقدم لكِ كل ذلك في تجربة سياحية واحدة متكاملة.
0 تعليق
إرسال تعليق