توفيت قبل 3000 عام.. اكتشاف نادر في جسد امرأة مصرية

باحثون عثروا على ورم نادر من الأنسجة المتكلسة مثل الأسنان في جسد امرأة مصرية قديمة، وتحديدا منطقة الحوض، توفيت منذ أكثر من 3000 عام.
قال الباحثون إنهم اكتشفوا الورم، المعروف باسم الورم المسخي، إلى جانب حلقة ربما كان يعتقد أن لها قوى سحرية ضد الألم وفق موقع Business Insider.
في البداية، اعتقدت المشرفة على الموقع وعالمة الآثار ميليندا كينغ ويتزل أنها عثرت على جنين من زمن الفراعنة، ولكن عندما عرضت القبر على مديرة الآثار البيولوجية بالموقع، غريتشن دابس، تبين أن الاكتشاف أكثر ندرة.
يبدو أن الكتلة المكتشفة متكلسة من أنسجة غير منظمة ومكتملة التكوين مثل العظام والأسنان، يبلغ حجمها حوالي 3 × 2 سم 0.8 × 1.2 بوصة ويعود تاريخها إلى منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
قالت جريتشين دابس، أستاذة علم الآثار الحيوية بجامعة جنوب إلينوي كاربونديل، إن الاكتشاف في مقبرة العمارنة في الصحراء الشمالية يمكن أن يسلط الضوء على كيفية تعامل المصريين القدماء مع الأمراض.
أفاد موقع Sciencealert أن الرفات تعود لامرأة توفيت عندما كان عمرها يتراوح بين 18 و21 عام وفق دراسة الحالة المنشورة في المجلة الدولية لعلم الأمراض القديمة.
بحسب مصادر إعلامية لم يتم تحديد سبب الوفاة بعد، إلا أنها ربما كانت تعاني من الألم الناتج عن ورم مسخي في المبيض، وهو نوع نادر جدًا من الأورام لا يزال يحدث حتى اليوم.
يتكون هذا الورم من نوع من الخلايا التي يمكنها أحيانًا أن تتحول تلقائي إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يعني أنها يمكن أن تنمو شعر أو أسنان أو عظام أو عضلات.
دُفنت الشابة المصرية وفي يدها اليسرى حلقات تم وضعها فوق الورم، لكن إحدى الحلقات كانت تحمل رموز بيس وهو إله يرتبط عادة بالولادة والخصوبة والحماية.
على الرغم من أن الورم المسخي قد يبدو غريبًا، إلا أنه يمكن أن يكون اكتشافًا نادرًا بالنسبة لعالم الآثار، وهذه هي الحالة الخامسة فقط لورم مسخي مبيضي ناضج يتم العثور عليه في موقع أثري، وأول حالة قديمة يتم العثور عليها في مصر.

0 تعليق
إرسال تعليق