شاب سوري يحصل على براءة اختراع في اليابان.. قصة نجاح شاب سوري أبدع في مجال التكنولوجيا في بلد يعرف عالمياً على أن البلد الرائد في التطور التكنولوجي

يواصل السوريون حول العالم تجديد أنفسهم بأبهى صورة أمام الجميع، حيث توصل العديد منهم إلى ابتكارات واختراعات لا مثيل لها في البلدان التي قرروا الاستقرار فيها بعد اضطراهم إلى مغادرة بلادهم نتيجة الأوضاع الصعبة فيها منذ أكثر من 12 عام.

شاب سوري يحصل على براءة اختراع في اليابان

أصبح عدد من الشبان السوريين حديث وسائل الإعلام في الدول الغربية بسبب إبداعهم في العديد من المجالات، لكن قصتنا اليوم مختلفة نوعاً ما عن قصص النجاح السابقة التي تحدثنا عنها، خاصةً أنها تحكي قصة نجاح شاب سوري أبدع في مجال التكنولوجيا في بلد يعرف عالمياً على أن البلد الرائد في التطور التكنولوجي.

الشاب السوري الذي حصل على براءة اختراع في اليابان

الشاب السوري هو الدكتور محمد الديباجة الذي أذهل الجميع في اليابان بعد توصله إلى ابتكار جديد لا مثيل له لم يسبقه إليه أحد في بلد الإنجازات التكنولوجية.

حظي المخترع السوري محمد الديباجة بحفاوة كبيرة من قبل وسائل الإعلام في اليابان بعد حصوله على براءة اختراع تتعلق بابتكاره جهازاً يولد خرائط عالية الدقة لاستخدامه في السيارات ذاتية القيادة.

تقرير عن شاب سوري حصّل براءة اختراع في بلد الاختراعات

في حديث لوسائل الإعلام اليابانية، ذكر أن قدم فكرته في بادئ الأمر في معهد أبحاث النقل المتقدم بجامعة كانازاوا، مشيراً أن الفكرة لاقت اهتمام واسع من قبل المكتب المركزي لبراءات الاختراع في اليابان.

أضاف أنه بعد اقتناع المكتب بالفكرة قرر على الموافقة على تسجيل براءة الاختراع باسم الدكتور محمد الديباجة، حيث ستكون فكرة الابتكار محمية لمدة ثلاثة أعوام وفقاً للقانون المطبق في اليابان حول الابتكارات.

نوه الديباجة إلى أن الابتكار الذي قدمه تم اختبار خوارزمياته في عدة بيئات وعقد مرورية حرجة في اليابان، ليتبين أن الخوارزمية تعمل بشكل دقيق جداً، في الفيديو التالي شرح كامل عن انجاز المخترع السوري محمد الديباجة:

بحسب التقارير الإعلامية فإن الاختبارات الأولية التي تم إجرائها على القيادة الذاتية باستخدام خرائط النظام الجديد المقترح في عدة طرق أثبتت فعاليتها ونجاحها ودقتها، لاسيما بالنسبة لتموضع المركبات بخصوص البيئات المحيطة، حيث ختمت التقارير حديثها مشيرة إلى أن التقنية الجديدة قادرة على التعامل مع الطرق متعدد الطبقات، وتسهيل عملية القيادة الذاتية في مختلف أنواع الطرقات.