ابتكار مادة مذهلة تحول الماء إلى وقود حيوي بتكلفة شبه مجانية وتقنية لا مثيل لها

ابتكار مادة مذهلة تحول الماء إلى وقود حيوي بتكلفة شبه مجانية وتقنية لا مثيل لها

يحاول الخبراء والعلماء حول العالم التوصل إلى ابتكارات واختراعات جديدة وغير مسبوقة بهدف في ظل خشية الدول الكبرى من مستقبل الطاقة، حيث تصرف تلك الدول مبالغ مالية ضخمة وميزانيات كبيرة لدعم جهود العلماء الرامية إلى العثور على مواد جديدة وتطويرها، حيث وفق تقارير إعلامية غربية فقد نجح علماء روس من ابتكار وتطوير مادة مذهلة تحول الماء إلى وقود حيوي بتكلفة شبه مجانية وتقنية لا مثيل لها.

أشارت التقارير إلى أن فريق من العلماء الروس أجروا العديد من التجارب إلى أن توصلوا إلى هذه المادة التي قيل بأنها ستغير وجه العالم ومستقبل الطاقة في العالم خلال السنوات القليلة المقبلة.

أوضحت أن هذه المادة تتميز بأن تكلفها إنتاجها منخفضة جداً وتكاد تكون شبه مجانية بالمقارنة مع المواد الأخرى التي ينتج عنها وقود حيوي في وقتنا الحاضر، منوهة أن تلك المادة من الممكن استخدامها أيضاً كمادة محفزة للبطاريات الكهربائية.

ابتكار مادة مذهلة تحول الماء إلى وقود حيوي بتكلفة شبه مجانية وتقنية لا مثيل لها

بحسب أحد العلماء المشاركين في الابتكار والتجارب، فإن هذه المادة الفريدة من نوعها تتميز بتراكيب خاصة بها تم التوصل إليها بعد آلاف التجارب التي أجريت في مختبرات خاصة.

أضاف العالم أن هذه المادة تتكون من تفاعل عناصر الموليبدينوم وكبريتيد النحاس، وهذان العنصران يعتبران من العناصر المحفزة التي يتم وضعها على ألواح معدنية تغطى برغوة عليها عنصر النيكل.

بيّن العالم أن تمرير المياه من خلال الألواح المعدنية ينتج عنه تجزئة جزئيات المياه بطريقة فعالة، إذ تتحول تلك الجزئيات المجزئة إلى أكسجين وهيدروجين بفعل تأثيرات التيار الكهربائي.

يشير الخبراء المشاركين في هذا الابتكار إلى أنهم ركزوا بشكل أساسي على خصائص كبريتيد النحاس وأيونات الموليبدينوم من أجل القيام بمهمة تجزئة جزئيات المياه والمساهمة في تحويلها إلى أكسجين وهيدروجين.

أشاروا إلى أن هناك تعقيدات كثيرة بخصوص عملية تفاعل تلك المواد التي أدت إلى إنتاج المادة التي تحول الماء إلى وقود حيوي، إلا أن التجارب أثبتت نجاحاً كبيراً على الرغم من تلك التعقيدات.

نوهوا إلى أن التوصل إلى اختراع المادة الجديدة كلياً التي بمقدورها تحويل المياه وجزئيات الماء إلى وقود حيوي قابل للاستخدام بدلاً من المحروقات يعتمد بالدرجة الأولى على الخصائص الفريدة من نوعها التي تتميز بها هذه المادة التي نتجت عن تفاعل العديد من العناصر الكيميائية.

أضافوا أن أهم ما يميز المادة الجديدة التي ابتكرها العلماء هو القدرة على استخدامها كمحفز للبطاريات الكهربائية، الأمر الذي يعتبر طفرة جديدة في مجال إنتاج وتخزين الطاقة، 

وختم العلماء حديثهم منوهين إلى مسألة مهمة وهي بأن تلك المحفزات تعد عنصر فعال جداً لإطلاق الهيدروجين وإنتاج الأكسجين بتكلفة شبه مجانية، بالإضافة إلى توفير تلك المحفزات حماية من مختلف أنواع المواد الكيميائية التي عادةً ما تكون سبباً أساسياً في أكسدة الوقود.

0 تعليق

إرسال تعليق