لأول مرة في سوريا.. اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز والمعادن النادرة قرب دمشق دون الإعلان عن بدء استخراجها

لأول مرة في سوريا.. اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز والمعادن النادرة قرب دمشق دون الإعلان عن بدء استخراجها (فيديو)

تحدثت وسائل إعلام محلية عن تمكن شركات مختصة بالتنقيب عن النفط والغاز من اكتشاف كميات كبيرة من الموارد والثروات الطبيعية قرب العاصمة السورية دمشق، وذلك في ضوء عمليات التنقيب الجارية حالياً في عدة مواقع على امتداد الأراضي السورية.

لأول مرة في سوريا.. اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز والمعادن النادرة قرب دمشق دون الإعلان عن بدء استخراجها (فيديو)

نقلت وسائل الإعلام عن وزير النفط والثروة المعدنية التابع لدمشق فراس قدور تأكيده أن سنة 2024 سيتم فيها البدء باستخراج الثروات الطبيعية الجديدة التي تم العثور عليها شمال العاصمة السورية دمشق.

أضاف قدور مشيراً إلى أن الشركات المعنية بالتنقيب عن النفط والغاز في الجمهورية العربية السورية ستوسع من عمليات التنقيب في الأراضي السورية خلال عام 2024 بحثاً عن حقول نفط وغاز جديدة من المتوقع تواجدها في عدة مناطق في البلاد.

وفق تقارير فإن التقديرات الأولية تشير إلى أن حقول النفط والغاز المكتشفة قرب دمشق من الممكن الاستثمار بها، حيث يتوقع الخبراء أن تكون النتائج إيجابية.

على الرغم من عدم تحديد قدور لمواقع الحقول المكتشفة حديثاً في الجمهورية العربية السورية، إلا أن الخبراء أشاروا إلى أن تلك الآبار تقع في منطقي البرج وقارة شمال دمشق، حيث تؤكد مصادر أهلية هناك أن شركات أجنبية أجرت عمليات تنقيب وبحث موسعة في الآونة الأخيرة في هاتين المنطقتين.

قد قدم قدور وعوداً بإعادة العديد من حقول النفط والغاز شمال وشرق الجمهورية العربية السورية إلى الخدمة في الفترة القريبة المقبلة، بالإضافة إلى حديثه عن القيام بإصلاح أنابيب النفط والغاز ومحطات توزيعها في عدة مناطق سورية.

في سياق حديثه أكد قدور أن أهم حقول النفط والغاز في الجمهورية العربية السورية لا تزال خارج سيطرة الحكومة، الأمر الذي جعل إنتاج النفط في الحدود الدنيا خلال السنوات القليلة الماضية، لفت إلى أن إنتاج النفط في الجمهورية العربية السورية قد سجل انخفاض من 385 ألف برميل في اليوم الواحد في عام 2011 إلى حوالي 15 ألف برميل في الوقت الراهن.

كما أشار إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي في الجمهورية العربية السورية بالمجمل قد سجل انخفاض من حوالي 30 مليون متر مكعب في اليوم الواحد عام 2011 إلى حوالي 10 ملاليين متر مكعب في الوقت الحالي.

ونوه قدور إلى أن انخفاض إنتاج النفط والغاز في الجمهورية العربية السورية في السنوات الماضية أدى إلى نقص حاد في حوامل الطاقة تسبب في ضعف كبير في مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن عدة شركات روسية متخصصة بالتنقيب عن النفط والغاز قد افتتحت أفرع لها في دمشق أواخر عام 2020 لتوسيع عمليات التنقيب داخل الأراضي السورية، في الفيديو التالي وثائقي كامل عن التنقيب في سورية:

قد تم الإعلان عن اكتشاف العديد من حقول النفط والغاز خلال الأعوام الثالثة الماضية في عدة مواقع في الجمهورية العربية السورية، إلا أن السوريين لم يستفيدوا من تلك الثروات التي استحوذت عليها الشركات الأجنبية.

0 تعليق

إرسال تعليق