عشبة يشتهر الريف السوري بها بشكل خاص في الساحل والمنطقة الوسطى.. طبق سوري شتوي بحكاية خاصة على المائدة

يشتهر الريف السوري بشكل خاص في الساحل والمنطقة الوسطى بنبات القرصعنة وهو من الوجبات الرئيسية في شهر تشرين الثاني للعائلات هنالك.

القرصعنة: هي نبتة عادية تظهر بشكل طبيعي في البيئة السورية، حيث أصبحت عشبة محببة بعد أن حولها السوريين لوجبة طعام شتوي بطريقة خاصة لتكون واحدة من أشهر المأكولات الشتوية لدى السوريين.

نبتة القرصعنة ثم تقطعها وتضيف لها عصير الليمون مع الزيت والثوم لتصنع منها سلطة توارثها السوريين من جيل إلى جيل، حيث أن القرصعنة غير مشهورة في دمشق ولايعرفها أغلب الناس، لكن تحاول تأمينها خلال موسمها من القرية أو من بعض المحلات التي تتوفر فيها.

يفضل صنعها كسلطة وأحيانا يمكن سلقها ثم عصرها وتقليتها مع الزيت والثوم بالإضافة للفليفلة، كما يمكن صنعها فطائر مثل فطائر السبانخ والجبنة.

هذه النبتة تشتهر بكثير من مناطق الجمهورية العربية السورية مثل الحشائش الشتوية مثل الخبيزة الهندباء بالإضافة للرشات، وهي أكلات مفيدة وصحية.

رغم غلاء زيت الزيتون والثوم، إلا أن توافر القرصعنة في الأرض دون زراعة، يجعلها وجبة توفيرية بالنسبة لباقي الوجبات، وصحية.

تعتبر القرصعنة من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة، ويفضل استعمال القرصعنة دون تسخين وطبخ من أجل المحافظة على المضادات المهمة جداً في الجسم وفق موقع الحياة الطبي.