لوحة فسيفساء تعتبر اكتشاف النهضة في سوريا تعرف على لوحة فسيفسائية أثرية لامثيل لها في العالم في الرستن

مدير التنقيب والدراسات الأثرية في المديرية العامة للآثار والمتاحف ومدير البعثة في مدينة الرستن الدكتور همام سعد بين أننا أمام اكتشاف نادر ومهم جدا ليس على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم وبالتعاون مع متحف نابو في لبنان تم استملاك المنزلين بعد شرائهما ونقل ملكيتهم للآثار والمتاحف وتم هدم المنزلين والقيام بأعمال التنقيب وصولا للطبقات الأثرية ووصلنا للوحة والمفاجأة كانت وجود لوحة أخرى هي الأهم في العالم كونها تتضمن مشهدين رئيسيين الأول عبارة عن ثلاثة اطر في المنتصف هي المشهد الرئيسي ويمثل صورة أخيل مع ملكة الأمازونات وفي المقابل مع ملكة امازونات أخرى وفي الإطار امازونات مع الملوك والأسطورة معروفة في الميثيولوجيا وتحدث عنها هوميروس تدعى بحـ.ـرب الامازونات حين دارت الحرب بين طروادة واليونان 

 اكتشاف لوحة فسيفسائية أثرية لامثيل لها في العالم في الرستن



ومدون على اللوحة أسماء ملكات الامازونات والمحاربات اللواتي شاركن في الحرب ضد طروادة مع بعض الشخصيات التي لم نعثر لها على أسماء لأن الأسطورة تطورت وهناك عدة نسخ عنها كما يوجد في الزوايا تمثيل لآلهة الرياح لكافة فصول العام و هي تتجه باتجاه عقارب الساعة وحتى الآن هناك دراسات وأعمال تنقيب لم تتوقف واللوحة المكتشفة هي الأكثر ندرة وليس لها مثيل في العالم بهذا الحجم يبلغ طول اللوحة 20م وعرض6م الجزء المكتشف منها. 


ماذا فعلت الفنانة سلاف فواخرجي للوحة الفسيفسائية؟

باحثة الآثار الفنانة سلاف_فواخرجي عضو متحف نابو في بيروت بينت أن متحف نابو ممثلا بمجلسه قدم الدعم المادي لشراء المنزلين والقيام بعمليات التنقيب بالتعاون مع الأثريين السوريين لاسترجاع القطع المسروقة وحاليا بعد اكتشاف اللوحة قام بشراء المنزلين نظرا لأهمية الاكتشاف مؤكدة أن هناك دوما اكتشافات متتالية وهذه اللوحة نادرة على مستوى العالم وعمليات التنقيب مستمرة متمنية من الأهالي التبليغ عن أي مكتشفات تاريخية في هذه المملكة مشيرة أن الأمور مبشرة بوجود اكتشافات أثرية أخرى لا تقل أهمية عن اللوحة الحالية . 

ما هي الرستن؟ وتمثل أيا مملكة؟

الرستن هي مملكة اريتوزا في العصر الروماني وذكرت في النصوص في القرن الرابع الميلادي وأشار لوجود تابوت مكتشف في الرستن سابقا موجود حاليا في المتحف الوطني بدمشق ويمثل أسطورة أخيل وهناك عدة فرضيات للمكان ربما يكون بهو أو حماما لوجود أقنية مائية أثرية مؤكدا أن الأعمال لم تنته وستستمر بعد استملاك المنزل المجاور لإلحاق اللوحة بتوابعها وحتى الآن نحن ضمن قاعة في البهو وهناك بوابة تطل على البهو وحدود اللوحة لم تنته وهناك أجزاء أخرى إضافية لاكتشاف مجموعة كبيرة من القنوات المائية ومنشآت أخرى وبوابات علما أن الحدود النهائية للبناء لا يمكن البت بها، لكننا أمام بناء ضخم وهام.




ومستقبلا سيتم بناء متحف فوق المكان متاح للزوار يتضمن اللوحة مؤكدا أن عمليات التنقيب جرت بخبرات وطنية سورية.

0 تعليق

إرسال تعليق